من سيرة أبي بكر وعمر في اختيار القيادات
________________________________________
كلنا نعرف قصة سقيفة بني ساعده
عندما رحل نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى الرفيق الأعلى
وعند اختيار خليفة للمسلمين
قال أبو بكر لعمر بن الخطاب : ابسط يدك نبايع لك
قال له عمر بن الخطاب : انك أفضل مني
فقال أبو بكر ولكنك اقوي مني
قال له عمر : إن قوتي لك مع فضلك
فحسمها عمر رضي الله عنه
فتمت مبايعة الصديق خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
-------------------------------------------------
الله اكبر يا صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنكما وأرضاكما
وربّي
انه درس عظيم للأمة في التعاون والتواضع والتعاضد
------------------------------------------------------------
أسوق لكم هذا الموقف الرائع من حياة الخلفاء الراشدين
لأضعها بين الزملاء الذين يتم يتقدمون للترشيح لمراكز قيادية
ويتم اختيار احدهم
مضيفا عليه الآتي
إن الاختيار لشخص واحد من المرشحين أمر لابد منه
إن اختيار الآخر لا يعني منقصة للبقية
فالكل دخلوا المفاضلة ما يعني أنهم متكافؤن في الأداء
وان اللجنة وبحكم خبرتها ومعرفتها بمستلزمات المركز المُتقدم له
يفاضلون بين المتقدمين ويختارون من يرونه مناسبا
لكونهم جميعا خاضوا غمار الفاضلة
فإنهم على قدر من المسؤولية
يجعلهم يرتقون لمساعدة من تم اختياره لإنجاحه
أيها الإخوة الأحبة
لنقف جميعا خلف من يتم اختياره
مقتفين اثر الصحابة رضوان الله عليهم
متمثلين لموقف عمر رضي الله عنه
مساهمين في نجاح هذا الزميل
خدمة للمنظمة والوطن والأمة